كفى حزنا أنا عصينا إمامنا

كَفَى حَزَنَاً أنَّا عَصَيْنَا إمامَنَا

عَلِيَّاً وأنَّ القَوْمَ طَاعُوا مُعَاوِيَهْ

وأنَّ لأهْلِ الشَّامِ فِي ذَاكَ فضْلَهُمْ

عَلَيْنَا بِمَا قَالُوهُ فَالعَيْنُ بَاكِيهْ

فَسُبْحَانَ مَنْ أرْسَى ثَبِيراً مَكَانَهُ

وَمَنْ أمْسَكَ السَّبْعَ الطِّبَاقَ كَمَاهِيَهْ

أيُعْصَى إمَامٌ أوْجَبَ اللهُ حَقَّهُ

عَلَيْنَا وَأهْلُ الشَّامِ طَوْعٌ لِطَاغِيَهْ