ما زلت تنظر في عطفيك أبهة

مَا زِلْتَ تَنْظُر فِي عِطْفَيْكَ أبَّهَةً

لاَ يَرْفَعُ الطَّرْفَ مِنْكَ التِّيهُ والصَلَفُ

لَمَّا رَأَيْتَهُمُ صُبْحاً حَسِبْتَهُمُ

أسْدَ العَرِينِ حَمَى أشْبَالَهَا الغَرَفُ

نَادَيْتَ خَيْلَكَ إذْ عَضَّ السُّيُوفُ بِهَا

عُوجِي إِلَيَّ فَمَا عَاجُوا وَمَا وَقَبُوا