معاوي إن تأتنا مزبدا

مُعَاوِيَ إنْ تَأْتِنَا مُزْبِداً

بِخُضْرِيَّةٍ تَلْقَ رَجْرَاجَهْ

أسِنَّتُهَا مِنْ دِمَاءِ الرّجَالِ

إذَا جَالَتِ الْخَيْلُ مَجَّاجَهْ

فَوَارِسُهَا كَأسُودِ الضَّرَابِ

إلى اللهِ في الْقَتْلِ مُحْتَاجَهْ

وَلَيْسَتْ لَدَى المَوْتِ وَقَّافَةً

وَلَيْسَتْ لَدَى الْخَوْفِ فَجفَاجَهْ

وَلَيْسَ بِهِمْ غَيْرُ جِدّ اللِّقَاء

إلى طُولِ أسْيَافِهِمْ حَاجَهْ

خطَأهُمْ مُقَدَّمُ أسْيَافِهِمْ

وَأذْرُعُهُمْ غَيْرُ خَدَّاجَهْ

وعِنْدَكَ مِنْ وَقْعِهِمْ مُصْدِقٌ

وَقَدْ أخْرَجَتْ مْسِ إخْرَاجَهْ

فَشَنَّتْ عَلَيْهِمْ بِبِيضِ السُّيُوفِ

بِهَا فَقْعُ لَجَّاجَهْ كذا