يا أيها الراكب ذو المتاع

يا أيُّهَا الرَّاكِبُ ذُو الْمَتاعِ

والرِّحْلِ والْبُرْديْنِ وَالأقْطَاعِ

أآذَنُ بَنِي النَّجَّارِ بالْوِقَاعِ

مِنْ شَاعِرٍ لَيْسَ بِمُسْتَطَاعِ

لَيْسَ مِنْ الهَرْمِيِّ وَلاَ الْجُزَّاعِ

لاَ يَقْتُلُ الأقْوَامَ بِالْخِدَاعِ

إلاَّ صَمِيمَ النَّقْرِ والْمِصَاعِ

يُسْبُقُ شَأْوَ النُّجُبِ السِّرَاعِ

جَاءَ عَلَى نَجِيبَةٍ وَسَاعٍ

فِي مَوكِبٍ عَرَمْرَمٍ قَضَاعِ

مِثْلَ أتِيّ السَّيْلِ ذِي الدّفَاعِ

إنِّي امْرُؤٌ أوْفَى عَلَى يَفَاعِ

فِي حَلَبَاتِ الْمَجْدِ والْجِمَاعِ