لا زال صوب من ربيع وصيف

لا زالَ صَوبٌ مِن رَبيع وَصَيّف

يَجودُ عَلى حِسّي الغَميم فَيَترَب

فَواللَهِ ما أُسقِي البَلادَ لِحُبِّها

وَلَكِنَّما أُسقيكَ حارِ بنَ تَولَبِ

تَضَمَّنَت أَدواءَ العَشيرَةِ بَينَها

وَأَنتَ عَلى أَعوادِ نَعشٍ مَقلَبِ

كَأَنَّ اِمرِءاً في الناسِ كُنتُ اِبنَ أُمِّهِ

عَلى فَلجٍ مِن بَطنِ دَجلَةَ مُطنِبِ