أشدد يديك بمن تهوى فما أحد

أُشدد يديكَ بمن تهوى فما أَحَدٌ

يمضي فيدرك حيّاً بعده خلفا

ولست تعتب إن أنكرت شيمَتَهُ

فالحرُّ يستأنف العتبى إذا أَنَفا

من ذا الذي نال حظّاً دون صاحبه

يوماً فانصفه في الودِّ وانتصفا