فلحمي وما قد سيط باللحم من دمي

فلحمي وما قد سيط باللحم من دمي
وجاهي وقدري من ثراك ومالي
ولو لم يُقم بالشكر لفظي لخبَّرَت
يميني بما أوليتني وشِمالي
ونَمَّ به جلدي وعظمي ومَفصِلي
وعبدي وبِرذَوني ونَضرَةُ حالي
- Advertisement -
- Advertisement -
- Advertisement -
عبد الله بن محمد، الناشئ الأنباري، أبو العباس. شاعر مجيد، يعد في طبقة ابن الرومي والبحتري. أصله من الأنبار. أقام ببغداد مدة طويلة. وخرج إلى مصر، فسكنها وتوفي بها. وكان يقال له: ابن شرشير. وهو من العلماء بالأدب والدين والمنطق. له قصيدة على رويّ واحد وقافية واحدة، في أربعة آلاف بيت، في فنون من العلم. وكان فيه هوس، قال المرزباني: (أخذ نفسه بالخلاف على أهل المنطق والشعراء والعروضيين وغيرهم، ورام أن يحدث لنفسه أقوالاً ينقض بها ما هم عليه، فسقط ببغداد، فلجأ إلى مصر) وقال ابن خلكان: له عدة تصانيف جميلة.
السابق
التالي
- Advertisement -
- Advertisement -