ألا ليت شعري هل أبيتن ليلةً

أَلا لَيتَ شِعري هَل أَبيتَنَّ لَيلَةً

بِحَزمِ الصَفا تَهفو عَلَيَّ جَنوبُ

وَهَل آتِيَنَّ الحَيَّ شَطراً بُيوتِهِم

بِذي جَوفَرٍ شَيءٍ إِلَيَّ عَجيبُ

غَداةَ رَبيعٍ أَو عَشِيَّةَ صَيِّفٍ

لِقُرَيانِهِ جُنحَ الظَلامِ دَبيبُ