ألم ترها بانت بغير وصيفةٍ

أَلَم تَرَها بانَت بِغَيرِ وَصيفَةٍ

إِذا ما الغَواني صاحَبَتها الوَصائِفُ

وَلَكِنَّها بانَت شَموسٌ بَزِيَّةٌ

مُنَعَّمَةُ الأَخلاقِ حَدباءُ شارِفُ

لَو أَنَّ رَسولَ اللَهوِ سَلَّمَ واقِفاً

عَلَيها لَرامَت وَصلَهُ وَهوَ واقِفُ