تربعت بين المهيد والأحم

تَرَبَّعَت بَينَ المَهيدِ وَالأَحَم

في نَفَلٍ غاشٍ وَيَعضيدٍ مُتَم

حَتّى إِذا دُمَّت بَنيٍّ مُرتَكِم

وَجَعَلَت تَركَبُ أَشرافَ الأَكَم

يَأخُذُهُ مِن حُبِّها مِثلُ اللَمَم

يَنزو بِعرنينٍ أُجيدَ مِن أَدَم

غِرفِيَّتَينِ اِختيرَتا مِنَ الحَرَم

مِثلَ العُقابَينِ ثُما يَومَ الرِهَم

باكَرَتا الصَيدَ بِحَدٍّ وَأَضَم

لَن يَرجِعا أَو يَخضِبا صَيداً بِدَم