يآل عُبادٍ دعوة بعد هجمةٍ

يآل عُبادٍ دَعوَةٌ بَعدَ هَجمَةٍ

فهل منكُمُ من قوة وزمَاعِ

فتسعوا لجارٍ حَلّ وَسط بيوتكم

غريب وجارات تُركنَ جياعِ

وما كانت الأجواف منّي مُحَيَّةً

وساكنها من غُدَّة وأَفاعي

طَحُون كمُلقى مِبرَدِ القين فَعمَةٌ

بجرعَاء مِلحٍ أو بجَوِّ نطاعِ