أشرق القلب بالجمال المضيء

أَشرَق القَلب بِالجَمال المُضيء

إِذ هَوى طَلعة النَبيه النَبيء

أَصبح الطَرف مِن ثَناه قَريراً

فَانقَضى عَصره بِعَيش مريء

أَترى عَن محمد كَيفَ يَسلو

قَلب صَب بِحُبه مَملوء

أَحمَد الرسل من أَتانا بِنور

ساطع مِن كِتابه المَقروء

آيب لِلإله في كُل حال

حامد جاءَ بِالهُدى وَالوضوء

آمر عاقب وَجيه نَصيح

وَصفوح عَن كُل عبد مسيء

أَوضح الحَق فَانجَلى كُل ريب

حَيث نادى بسره المخبوء

أَمن الغَير استمَد نَوالاً

وَنَوال الفَقير غَير هَنيء

أَنتَ يا سَيدي لَنا نعم ذخر

لزماني المجدع المرزوء

أَنا عبَد لعبده غَير أني

لَستُ أدعي بِمدحه عَبد سوء