أهيل النقا هل من سبيل إلى اللقا

أهيل النَقا هَل مِن سَبيل إِلى اللقا

فَقَد شَفني طُول النَوى وَبَراني

وَلي كَبد حَرى إِذا ما ذكرتكم

تَأَجج فيها جَمرها فَكَواني

وَلَم أَنسَ يَوماً بِالعَقيق عُهودكم

وَداعي التَداني لِلوُصول دَعاني

أنادمكم وَالكاشِحون عَلى غُصني

وَعاذلتي فَوق السَماوات تَراني

سَقى اللَه أَياماً سقيت بِها المُنى

بِكَف خَضيب زينت بِبنان

وَلَست بِدار إِذ رَمَتني يَد النَوى

بِسبع رمين الجَمر أَم بِثَمان

وَقَد صرت مِن بعد الحَبيب وَقُربه

كَأَني الثُريا وَالحَبيب يَماني

وَلَم أَنسه يَوماً وَإِن طالَ بعده

فَقولوا لهُ بِاللَه كَيفَ نَساني

سَلام عَلى المَولى الأَمين وَولده

فَشوقهم بَينَ الضُلوع رَماني