أيها الواحد المسمى حسينا

أَيُّها الواحد المُسَمى حُسيناً

نلتَ فَضلاً بِرَأيك المُستَنير

فاق حمامك السها حَيث أَضحى

في ديار الحسين نَجل الأَمير

طابَ نَشراً وَفاحَ عطراً وَأَضحى

لِجَميع الوَرى شِفاء الصُدور

دار لُطف وَرقة وَصَفاء

وَضِياء وَبَهجة وَسُرور

لَم يَكُن في الدنا لَهُ مِن شَبيه

وَمَثيل وَما له مِن نَظير

قُم بِهِ وَاخلَع الثِياب وَروح

مِنكَ جسماً بِمائِهِ المُستَدير

وَاغتَسل مِن حياضه وَتستر

عَن كَبير مِن الوَرى وَصَغير

ثُم قُل للَّذي بَناه بحل

فُزت يا ذا العُلى بِخَير كَثير

ثم حمامك الأَنيق فأرخ

جاد في حَوضه بِماء طَهور