بشراك بالعقد المضيء الثمين

بُشراك بِالعقد المَضيء الثَمين

يا ابنَ السراة السادة الأَكرَمين

دُمت بِعز وَسرور عَلى

طول اللَيالي وَمَمَر السِنين

فَاسحب ذيال العز في رفعة

تزهق مِنها أَنفُس الحاسِدين

وَقر عَيناً بِزفاف سَما

وَائمن فَأَنتَ اللوذَعي الأَمين

بِناء سَعد في سَماء سَما

نَجم السَما عال رَفيع رَصين

بدرة أَخرَجتها عامِداً

مِن بَحر مَجد وَكَمال معين

مَصونة حَوراء مَكنونة

دامَت بِأَلطاف الإِلَه المُعين

ما طَلَعت مِن قَبل شَمس الضُحى

في فلك البَدر المضيء المبين

تَزويجها كان بِأَمر الَّذي

بِأَمره كُل قَوي يلين

ذاكَ أَبو بَكر شَقيق العُلى

وَالمَجد ذو القَلب التَقي المَتين

فَاهن بِهَذا العُرس وانعم بِه

بِالاً بِرغم الحسد الكاشحين

لَها العُلى مُذ أَرخوه حمى

بدرة البَحرين فاز الأَمين