بني المصطفى يا غاية القصد والمنى

بَنيّ المُصطَفى يا غاية القَصد وَالمُنى

نَزَلنا بِكُم إِذ مَسنا الضر وَالعَنا

نَقول وَخَطب الدَهر في الحال إِن دَنا

حسين إِذا ما ضاقَ رَحب مِن الدنا

وَحَل بِنا لِلفادِحات نزول

بِجاهك عذنا وَالأُمور عَسيرة

فَما هِيَ إِلا فذة وَيَسيرة

وَإِن عرضت يَوماً خطوب خَطيرة

بِقَبرك لذنا وَالقُبور كَثيرة

وَلَكن من يَحمي النَزيل قَليل