تم نقصي وكملت حالاتي

تَم نَقصي وَكملت حالاتي

بمديحي لِسَيد السادات

تاه من ضل عَن سَبيل هواه

فَتَوالى عَلَيه جَيش الشَتات

تابَت النَفس عَن سِواه فَأَلقَت

ثقل الذَنب مِن قَديم وَآت

تربت كف من يصلي عَلَيه

فازَ وَللّه بِالغِنى وَالصلات

تليت بَيننا عَلى كُل نَحو

إِذا رَوَتها دَلائل الخَيرات

تَتَباهى بِهِ البِلاد وَتَعلو

بِخطاه مَشاعر الميقات

تَتَهادى لَهُ النَجائب شَوقاً

وَتَحث المَسير في الفلوات

تارة تلحظ القباب وَأُخرى

تَلحظ النور من أعز الجهات

تَنثَني للحداة حثوا وَجدوا

ثُم سيروا بِنا عَلى الهامات

تاقَت النَفس لِلحَبيب فَأَجرَت

مِن جُفوني يَوم النَوى عبراتي

تهت في مدحه وَإِن كُنت عَبداً

في حَياتي لَهُ وبَعد مَماتي