جاء بالحق صاحب المعراج

جاءَ بِالحَق صاحب المعراج

فَهَدانا بِنوره الوَهاج

جَمع الحسن وَالبَسالة فيه

فَهوَ بَدر الوَرى وَلَيث الهياج

جَنة زينت بعلم وَحلم

وَوَقار وَعصمة وَابتهاج

جلب الرُشد للأنام فَأَضحى

لِظَلام القُلوب أَبهى سِراج

جَعَلَ اللَه مَهبط السر فيه

فَحَماه عَن خطة الإِخراج

جهل الناس قَدره كَيف يَدري

أكمه القلب درة في زُجاج

جمل الفَضل فَصلت في علاه

فَتَولى بَيانها كُل ناج

جزم القَلب أنه في المَعالي

دُرة قَد تَلألَأت فَوقَ تاج

جانب الغمض في ظَلام اللَيالي

فَهوَ كَالبَدر في ظَلام الدَياجي

جاهه يُرتَجى لِكُل عَظيم

وَأَنا في العِباد أَول راج