در ثدي الوصال عند الورود

در ثَدي الوِصال عِندَ الورود

فَشَرِبنا وَغابَ كُل حَسود

دامَ عز لَنا وَدام فَخار

إِذ سَمَونا بِأَحمَد المَحمود

دان كُل الوَرى لَهُ وَاستَقَلت

لِمَعاليه شاهِقات الحُدود

دمر الشرك بِالقَنا وَالمَواضي

مِن ليوث وَفتية كَالأُسود

دار في غَيهب الزَمان ضياه

فَهوَ البَدر في اللَيالي السود

دهش العَقل مِن صفات نَبي

شابَ مِن خَوفه بِسورة هود

دميت في مَعارك الحَرب مِنه

قَدم قَد تَمَكنت في السُجود

دونه هانَت النُفوس وَلَكن

أَصبَحَت من غَرامه في قُيود

دُرة رَبِها أَرادَ لقاها

لِيُباهي بِها جَميع الوجود