ذكر القلب ذنبه فاستعاذا

ذكر القَلب ذَنبه فَاستعاذا

وَبَكى ناظِري وَزادَ رذاذا

ذبت مِن زِلتي فَصار فُؤادي

مِن ذُنوب أتيتهن جذاذا

ذهب العُمر وَالفُؤاد مَريض

مِن سقام لِمهجة الصب آذى

ذل من صَولة الدنوب وَلَكن

بِكَ يا أَكرَم النَبيين لاذا

ذخر كُل الوَرى فَحق لِمثلي

أَن يرى عِندَ بابكم شحاذا

ذروة المذنبين في يَوم حَشر

ذاكَ مِن خَلفه يَلوذ وَهَذا

ذمة اللَه لا أريد سِواه

ناصِراً لي مِن الهَوى نقاذا

ذهل العَقل مِن نعوت نَبي

طابَ لي مَدحه وَزادَ لذاذا

ذاكَ من شيد الإِله علاه

فَلِذا جل قَدره أَن يُحاذى

ذر حسود الهَوى وَفز بِثَناه

ثُم شَرف بِمَدحه بَغداذا