رف برق الحجاز والدمع جار

رف بَرق الحِجاز وَالدَمع جار

قَد حَكى نَثره نثار الدراري

رب بَرق رَأَيته مِن بَعيد

فَشَجاني بِهِ وَهيج ناري

ربع سَلمى مَتى أَرى في حماكم

ناقع القَلب خالِعاً للعذار

روح اللَه دار سَلمى بغيث

وَسَقاها بِفَيضه المدرار

ريح تلكَ الدِيار أَطيَب ريح

وَدِيار الحَبيب خَير دِيار

ردك اللَه أَيُّها القَلب عرج

لِمَغان بِها كِرام نزار

ردد الشَوق وَالتَحية عَني

لَعلي الذرى رَفيع المَنار

رَحمة نَص في الكِتاب عَلَيها

نالتها ما استَطَعت إن كُنت قاري

رفع اللَه قَدره وَحَباه

بِفَخار مُؤكد بِفَخار

راحَتي وقفة هُناك بذل

عَل أَن تَنطَفي هُناك جِماري