رويدك أيها الرجل الكريم

رُوَيدك أَيُّها الرَجُل الكَريم

وَزُر قَبراً بِهِ الحبر الحَكيم

وَسَلم بِالوَقار عَلى إِمام

تَوارت تَحتَ تُربته عُلوم

فَتى يدعى بِإِبراهيم لَكن

أَبوه المُصطفى البر الرَحيم

إِمام هاشمي حيدري

لَهُ شَرَف وَأفضال قَديم

نجار دونهُ الشُهب العَوالي

وَعلم دونهُ البَحر الجَسيم

أَرم ضَريحه مر اللَيالي

فَعمره الفَتى عمر الوَسيم

تَقي طاهر زاك أَمين

عَليم عامل علم حَليم

يُحب الصالحين وَذاكَ مِنهُم

وَحبهم صِراط مُستَقيم

فَشادَ قِبابهم كَرَماً وُجوداً

بِبَغداد وَسائرهم رَميم

فَقُم وَانظر بِناء كَاللئالي

تَلوح عَلى رصافته النُجوم

أزل عَنا العَنا فَرداً وَأَرخ

بِناء دُونهُ نَبأ عَظيم