زاد من لوعة الغرام الغريزي

زادَ مِن لَوعة الغَرام الغَريزي

كُل سقم بِمُهجَتي مَركوز

زَفرة حَرها بِقَلبي مشاع

لا يرى عَنهُ قَط بِالمَفروز

زَجرتني قَواطع الدَهر عَمداً

عَن مَسيري إِلى رَسول عَزيز

زبدة الأَنبياء ذاتاً وَأَصلاً

وَهوَ أَدراهُم بِكُل الرُموز

زاهد حامد شَكور صَبور

ذي مَنار عَلى التُقى مَغروز

زاهر الوَجه طَيب النَشر طيب

مِنهُ طابَ الوجود عِندَ البُروز

زادَهُ اللَه رفعة وَكمالاً

وَاِرتَضاه لسره المَحروز

زخر العلم مِنهُ عَذباً فَأَبدى

عَن جمان وَجَوهَر مَنكوز

زَمزَم شرفت بِهِ وَالمصلى

فازَ بِالعز مِنهُ وَالتَمييز

زَهَت الكائِنات مِنهُ وَأَمسَت

تَتَثنى بِقدها المَهزوز