طاب مدح النبي نشرا وبسطا

طابَ مَدح النَبي نَشراً وَبَسطا

فَغَدا في مسامع القَوم قرطا

طالَما نَدفع العَنا بِثَناء

وَنَقط العَدو بِالمَدح قَطا

طالبتني حَوائِجي بِصَلاة

وَسَلام عَلَيهِ إِذ كانَ شَرطا

طيب الذكر ما اِبتَدَأت دُعاء

بِصَلاة عَلَيهِ يَوماً فَأَبطا

طبت يا زائِراً بطيبة قَبراً

قَد حَوى سُؤدداً وَفَضلاً وَقسطاً

طف بذاك الضريح والثم ثراه

وتذكر فتى عن الربع شطا

طنب النَحس في حماه فَأَضحى

ثاوياً عِندَ أَهلِهِ يَتَمَطى

طفحت لجة الذُنوب عَلَيه

فَلِذا عَن مَناهج الخَير أَخطا

طَرَقته نَوائب الدَهر لَكِن

حَبل آماله بِكُم زادَ رَبطا

طاحَ يا أَكرَم الوَرى فَتَدارك

وافِداً عِندَ بابك الرَحب حطا