عنت شغفا كل الغصون لقده

عَنت شَغفاً كُل الغُصون لِقده

وَطابَت جِهات الكَون مِن طيب وَرده

وَجاوز عَن طور الجَمال وَحده

فَلو نَظَروا في مصر أَوصاف خَده

لَما بَذَلوا في لَوم يوسف مِن نقد

شَريف وَأَملاك السَما يَخدمونه

جَميل وَأَرباب البها يَعشقونه

علي جمال وَالمَحاسن دونه

لواحي زليخا لَو رَأين جَبينه

لآثرن في القَطع القُلوب عَلى الأَيدي