غب عن الكون قد أتاك البلاغ

غب عَن الكَون قَد أَتاكَ البَلاغ

وَصفا الوَقت وَالشَراب مساغ

غالَ في الحُب وَاطرح عَنكَ قَوماً

عَن طَريق السَداد وَالحَق زاغوا

غلهم غالهم فَمهما تبدى

منهل عَن شرابه العَذب راغوا

غفلوا عَن حَبيبهم فَلِهَذا

قَد وَهى عَزمَهُم وَطاشَ الدِماغ

غن وَامدح إِذا مَدحت نَبياً

حُبه في القوى لَهُ أَفراغ

غاية الفَوز وَالسعادة مِنهُ

قَد أَتتنا إِذ كانَ مِنهُ البَلاغ

غَنية الطالِبين كنز المَعالي

حلية قَد أَجادَها الصواغ

غَير بدع إِذا مَدَحت رَسولاً

بِثناه أَهل السَماء تَناغوا

غالب غافر تَقي نَقي

ظاهر في وضوئه أَسباغ

غفر اللَه زلتي وَحَباني

بِمَديحي لَهُ فَفيهِ يُصاغ