لك جاه لدى الإله جليل

لَكَ جاه لَدى الإله جَليل

وَفخار عَلى الوجود طَويل

لَيسَ في الخَلق من يُدانيك يا مَن

قَد مَشى في رِكابه جبريل

لَو رآكَ الكَليم يَوماً لأَضحى

تابعاً بَل وَآدم وَالخَليل

لَم يُباروك في المَعالي وَكُل

سَيد كامل نَبي رَسول

لَيتَهُم شاهَدوا محياك يَوماً

فَرَأوا نيراً وَضوءاً يَجول

لَمحت مِنهُ لَمحة فَأَرتنا

منهَجاً واضِحاً وَبانَ السَبيل

لَعجت بي لَواعج الشَوق سراً

لَيتَ لي لِلَّذي عَشقت وصول

لَن أحل الزِمام مِن رحل شَوقي

إِذ يبين الحِمى لَنا وَالنَخيل

لَيلة يَسمح الزَمان وَمِن أَي

ن يَكون السَماح وَهوَ البَخيل

لحقتني مِن الذُنوب دُيون

وَأَبو القاسم الضَمين الكَفيل