لهفي على قمر وسيف مغمد

لَهفي عَلى قَمر وَسَيف مغمد

وَعَلى أَبي الطهر البتول محمد

قالَت وَقَد نادَت بِقَلب موقد

ماذا عَلى من شم تربة أَحمَد

أَن لا يشم مَدى الزَمان غَواليا

غابَت مَحاسن في الثَرى فَكَأَنَّها

شَمس وَقَد غابَت وَآوت كنها

مُذ حققت نَفسي البعاد وَظَنها

صبت علي مَصائب لَو أَنَّها

صبت عَلى الأَيام صرن لَياليا