نصر الحق بالقنا والسنان

نصر الحَق بِالقَنا وَالسنان

سَيد ما له بِدُنياك ثان

نور الدين بِالكِتاب فَأَضحى

بَهجة الحَق وَالهُدى وَالزَمان

نحر المُشركين بِالسَيف لَما

غَمصوا الحَق بِالهَوى وَالتواني

ناحَت الغانيات في الدور حَتّى

عَمروا بِالنواح تِلكَ المَغاني

ندبته إِلى القِتال المَثاني

وَكِتاب يقرا بِلا ترجمان

نوؤه قَد همى فأخصب مِنهُ

كُل محل وَلاحَ كُل جمان

نام عَما أَتى بِهِ كُل جاف

فَثَوى في عَذابه كُل جان

نَصهُ ناسخ لِنَص سواه

وَبناه علا عَلى كُل بان

ناصح لِلوَرى رَؤوف رَحيم

مُشفق ناطق بِخَير المَعاني

نَصرَ اللَه من يصلي عَلَيه

وَجَزاه حَديقة في الجنان