هذه طيبة وهذي رباها

هَذِهِ طيبة وَهَذي رباها

عَمها اللَه بِالحَيا وَحَباها

هِيَ دار لأَرضِها الغُر جاءَت

إِذ أَتاها محمد وَنَحاها

هاجَ شَوقي إِلى مَعالمها الخُض

رِ فَطُوبى لِناظر قَد رَآها

هَزني نَحوَها الغَرام فَقَلبي

في التهاب إِذا ذَكَرت حماها

ها خَلَعت العذار في حُب أَرض

كُل قُطر بفضلها قَد تَباهى

هات مثل النَبي شَخصاً وَقُل لي

أَينَ دار كَدار مَولاي طَه

هُوَ فَخر الوجود وَالفَخر مِنهُ

قَد بَدا مُذ رَقا إِلى مُنتهاها

هامَ عَقل أَراد يُدرك عَليا

ه وَأَضحى في عَده يتلاها

هَجر الخَلق فَهوَ بِاللَه باق

فَحوى سُؤدداً عَظيما وَجاها

هن قَلباً بِحُبه ماتَ شَوقاً

وَإِلى اللَه نَفسه قَد دَعاها