هنيئا فإن الدهر يزهو ويزهر

هَنيئاً فَإِن الدَهر يَزهو وَيزهر

بعرس علي وَالعَوالم تفخر

بِناء بنى فَوق المَجرة مَنزِلاً

إِلى قَصره بهرام يَرنو وَيَنظر

وَعُرس بِهِ طابَ الوجود كَأَنَّما

عَلى أَنفه مِن طيب نَشرك عَنبر

وَمظهر بُشرى في الوَرى طابَ نَشرها

وَفي طَيها يَبدو السُرور وَينشر

مَعالم سَعد طالَ بِالعُرس عَهدها

فَعادَ لَها عُرس جَديد مُكرر

فَيا أَحمَد الأَفعال بُشراك لَم تَزل

مَدى الدَهر بِالسَعد الجَديد تبشر

كَريمة بيت زفها رائد الهَنا

لأكرم بيت بِالفَضائل يذكر

أَتَت وَهلال اليمن فَوق جَبينها

يَلوح وَعَنها كَوكَب السَعد يظهر

فَأَبدَت لَدى الإِقبال وجهاً مورخاً

وَجيهاً بِهِ بَدر السَعادات مسفر