يا لساني صرح بمدح النبي

يا لِساني صرح بِمَدح النَبي

وَأَبي بَكر التقي النَقي

يُشرق النُور مِن مَديح أَبي حَف

صٍ وَعُثمان وَالإِمام عَلي

يَتَحلى بِمَدح طَلحة نطقي

وَبِمَدح الزُبَير في كُل حَي

يا ابن عَوف وَيا سَعيد بن زَيد

لَكُما حيز كُل فَضل جلي

يَعبق العطر مِن مَديحي لسعد

وَلِمَولاي عامر القرشي

يَمم القَلب حُبهُم وَنَحاه

فَحوى حاله بِكيل وَفي

يَتمنى بِأَن يَراهُم وَيَحظى

بِلقاهم في خلد خلد عَلي

يَهتَدي مِن ضيائهم كُل راء

مِن ظَلام الهَوى وَمِن كُل غي

يُحسن المَدح فيهم فتوسل

بِهم كُل بكرة وَعشي

يا إِلَهي صل عَلى قَبر طَه

وَعَلى آله وَكُل تَقي