يا واحد العصر وفخر الورى

يا واحد العَصر وَفَخر الوَرى

وَمُنتَهى القَصد وَعَين المُراد

وَعالم الأَرض وَتحريرها

وَمَركز الفَضل وَعالي العِماد

وَابن الَّذي أفحم بُرهانه

أَعاظم الأَعجام وَالحيف باد

قَد جاءَ عَنكُم عقد در بَدا

مُنتَظماً كَاللؤلؤ المُستجاد

يزهر كَالروض إِذا مسه

أَوائل المُستمطرات العهاد

ضمنته في ضمنه ملغزاً

أخفى مِن العَنقاء بَين العِباد

فَخُذ جَوابي عَنهُ يا أَجمل الن

ناس وَمن أَضحى طَويل النجاد

ذاكَ رُباعي لَهُ مصدر

يذكره الناعت في كُل ناد

وَإِن تَصحفه غَدا اسماً بِه

يوصف فَرد مِن ضُروب الجَماد

وَنصفه الأَول يَلهو بِه ال

مصدور لو ذو علة في الفُؤاد

وَنصفه الثاني إِذا رمته

مد لَكَ الباع بنيل المُراد

وَإِن تصحفه بَدا قَلبه

ذماً لِمَن أَضحى قَليل الرماد

أَو تحذف الثالث أَضحى سَما

لِخالق الأَرض وَمُنشي البِلاد

ثانيه وَالثالث مَعناه من

قَدر أَو أَمثاله يستفاد

مَحا إِذا ما حذفوا عَجزه

وَالقَلب شَرط عِندَ أَهل السَداد

آخره يوجد في أَول الدار

وَفي آخر هود وَصاد

فَخُذ جَواب اللغز مِن أَحمَد

مِن ألمعي الذهن وَأرى الزِناد

ثُم صَلاة اللَه تَغشى الَّذي

سَماه في اللغز فخل العِناد