ليبك ابن كلثوم فقد حان يومه

لِيَبكِ ابنَ كُلثُومٍ فَقَد حانَ يَومُهُ

يَتامى وَأَضيافٌ وَكُلٌّ مُضَيَّعُ

وَحيٌّ إِذا ما أَصبَحوا في دِيارِهم

بِشَهباءَ فيها حاسِرٌ وَمُقَنَّعُ

وَكانَ إِذا لاقاهُمُ صَدَّ جَمعَهُم

مَهابَتُه وَخَوفُهُ فَتَصَدَّعُوا

لَعمري لَقَد ضاعَت أُمورٌ كَثيرَةٌ

وَذَلَّ مِن الأَوداهِ ما كُنتَ تَمنَعُ