لعمرك لو أصبحتُ في دار منقذٍ

لَعمرك لَو أصبحتُ في دارِ منقذٍ

لَما ضيمَ سعدٌ وهو جارٌ لأبياتي

وَلَكنّني أَصبحتُ في دارِ غربةٍ

مَتى يعدُ فيها الذئبُ يعدُ عَلى شاتي

فَيا سعدُ لا تغرر بِنَفسك واِرتَحل

فَإنّك في قومٍ عنِ الجارِ أمواتِ

وَدونك أَذوادي فإنّي عنهمُ

لَراحلةٌ لا يَفقدوني بنيّاتي

وَسر نَحوَ جُرم إن جرماً أعزّةٌ

وَلا تكُ فيهم لاهياً بين نسواتِ

إِذا لَم يَقوموا لي بِثأري وَيَصدقوا

طِعانهم وَالضربَ في كلّ غاراتِ

فَلا آبَ ساعيهم ولا سدَّ فَقرهم

وَلا زالَ في الدنيا لَهم شرّ نكباتِ