عبثت به الحمى فورد وجهه

عبثت به الحمّى فورَّدَ وجهَهُ

وعك الحمى وتلهب المحرورِ

وبدا به الجُدرِيُّ فهو كلؤلؤٍ

فوقَ العقيقِ مُنَضَّدٍ مسطورِ

وأتاه ينثره فحاكى عصفراً

قد رُشَّ رشّاً في بياض حرير

الآن حاكى البدر إذ حاكى لنا

نَمَشُ البدور مواقعَ التجدير

فكأنه ورق المصاحف زانَهُ

نقطٌ وشكل في خلال عشورِ