لم أنس شمس الضحى تطالعني

لم أنسَ شمسَ الضُحى تُطالِعُني

ونحنُ من رقبَةٍ على فَرَقِ

وجفنُ عيني بدمعه شَرِقٌ

لمّا بَدَت في مُعَصفَرٍ شَرَقِ

كأنّه أدمعي ووجنَتُها

لمّا رَمَتنا الوشاةُ بالحَدَقِ

ثُمَّ تَغَطَّت بُكُمِّها خَجَلاً

كالشمس غابت في حُمرةِ الشَفَقِ