مرابع لو كن المرابع أنجما

مَرابِعُ لو كُنَّ المرابعُ أنجماً

لكُنَّ نُجوماً للنجوم المواثلِ

أشاعِثُ كالخِيلانِ في خدِّ كاعبٍ

ونُؤيٌ طواهُ النَأيُ طيَّ الخلاخل

وقَفتُ بها والصبرُ ليس بواقفٍ

عليَّ وروحي راحلٌ في الرَواحلِ

وما زُرتُها إِلّا استزارَت مدامعي

فجاءَت بسُحبٍ كالسحاب الهواطل

وما استنَزلَ الأجفانَ من عَبَراتِها

ولا سِيّما أن اقفرت كالمنازل