وآذريون مثل خد متيم

وآذَرَيُونٍ مثلِ خدِّ مُتَيَّمٍ

لأحشائه خوفَ الفراق وجيبُ

شموسٌ لها من حين تطلعُ شمسُها

طلوعٌ وفي وقت الغروب غروبُ

تُفَتِّح إن لاحت سروراً بضوئها

كما سُرَّ بالرأي المصيب مصيبُ

وتنضمّ إن جاء الظلام كأنّه

رقيبٌ عليها والضياءُ حبيبُ