وراح من الشمس مخلوقة

وراحٍ من الشمس مَخلوقةٍ

بدَت لكَ في قَدَحٍ من نَهارِ

هواءٌ ولكنّه ساكنٌ

وماءٌ ولكنّه غيرُ جارِ

إذا ما تأملتَهُ وهي فيه

تأمّلأتَ ماءً محيطاً بنار

فهذي النهاية في الأيضا

ض وهذي النهايد في الاحمرار

وما كان في الحكم أن يُوجَدا

لفرطِ تنافيهما والنِفار

ولكن تجاور سطحاهما ال

بسيطان فائتلفا بالجوار

كأنّ المديرَ لها باليمين

اذا مال للسقي أو باليسار

تدرَّعَ ثوباً من الياسمين

له فَردُ كُمٍّ من الجُلَّنارِ