أتعرف أم لارسم دار معطلا

أَتعرِفُ أم لارَسمَ دارٍ مُعَطَّلا

من العام يمحاهُ ومن عام أَوَّلا

قطارٌ وتاراتٍ خَريقٌ كأنَّها

مُضِلَّةُ بَوٍّ رَعيلٍ تَعَجَّلا

ولو أنكرت ضَيماً حنيفةُ حَلَّقَت

بها المُغرِبُ العَنقاءُ حَولاً مُكَمَّلا

وفي الصَّحصَحِيّينَ الذينَ تَرَحَّلُوا

كواعبُ مِن بَكرٍ تُسامُ وتُحبَلا

أُخِذنَ اغتصاباً خِطبَةً عَجرَفِيَّةً

وأُمهِرنَ أرماحاً من الخطِّ ذُبَّلا