ومولى كمولى الزبرقان دملته

وَمَولىً كَمَولى الزِبرِقان دَمَلتُه

كما دُمِلَت ساقٌ تُهاضُ بِها وَقرُ

إِذا ما أَحالَت وَالجَبائِرُ فَوقَها

أَتى الحَولُ لا بُرءٌ جُبَيرٌ وَلا كَسرُ

تَراهُ كَأَنَّ اللَهَ يَجدَعُ أَنفَهُ

وَعَينَيهِ إِن مَولاهُ ثابَ لَهُ وَفرُ

تَرى الشَرَّ قَد أَفنى دَوائِرَ وَجهِهِ

كَضَبِّ الكُدى أَفنى أَنامِلَهُ الحَفرُ