ألا أبلغ سراة بني زهير

ألا أَبلِغ سَراةَ بني زهيرٍ

وحياً للأخاطِل والخزازِ

فقد أبليتُمُ خوراً وجُبناً

غداةَ الرَّوعِ اذ عزّ المنازي

كفينا الحيَّ من جُشَم بنِ بكرٍ

سُليماً والفوارسَ من معازِ

لعمرُ ابيك ما جشَم بنُ بكرٍ

بعزٍ في الحوادِثِ لاعتزازِ

صَبَرنا الخيلَ اذ جشمُ بنُ بكرٍ

تيَسَّرَ في الحوادِثِ لانحيازِ

وما دَهرٌ يمنيني ولكن

جزتكُم يا بني جُشَمَ الجوازي

تَصلينا بهم وسعى سِوانا

الى النعمِ المسيبِ والمعازِ

تتلو عنا الفوارِسَ من سُليمٍ

وَأهلَ الطلحِ من خيلِ الحجازِ

أكُنَّا الايمنينَ اذا اتجهنا

بأيدينا الصوارمُ للنجازِ