جزى الله خيرا والجزاء بكفه

جَزى اللهُ خَيراً والجزاءُ بكفِّهِ

بني دارمٍ عن كُلِّ جانٍ وغارِمِ

هُمُ حملوا رَحلي وأدوا أمانتي

إِليَّ وردوا فيَّ رِيشَ القوادِمِ

ولا عَيب فيهم غَير أّنَّ قدورَهم

على المثل امثالَ السنينِ الحواطمِ

وإنَّ مواريثَ الأُلى يرثونَهُم

كنوزَ المعالي لا كنوزَ الدراهمِ

وما ضرَّ منسوباً أبوهُ وأمُّهُ

الى دارِمٍ أن لا يكونَ لهاشِمِ