ومن تكن الحضارة أعجبته

وَمَن تكُنِ الحضارةُ أَعجَبَتهُ

فأيَّ أناسِ باديةِ تَرَانا

وَمَن رَبَطَ الجِحاشَ فإنَّ فينا

قناَ سُلباً وأفراساً حِسانا

وكُنَّ اذا أَغَرنَ على جَنابٍ

وأَعوَزهُنَّ كوزٌ حيث كانا

أغرنَ من الضَّبابِ على حَلالِ

وضبةَ إنَّهُ مَن حانَ حانا

وأحياناً على بَكرٍ أخينا

إذا ما لم نَجِد إِلا أخانا