عفا لفلف من أهله فالمضيح

عَفا لَفلَفٌ مِن أَهلِهِ فَالمُضَيَّحُ

فَلَيسَ بِهِ إِلّا الثَعالِبُ تَضبَحُ

وَأُدمٍ كَثيرانِ الصَريمِ تَكَلَّفَت

لِظِبيَة حَتّى زُرنَنا وَهيَ طُلَّحُ

دَفَعنَ مِنَ السَعدَينِ حَتّى تَفاضَلَت

خَناذيذُ مِن أَولادِ أَعوَجَ قُرَّحُ

سَقى اللَهُ حَيّاً مِن فَزارَةَ دارُهُم

بِسَبَّي كِراماً حَيثُ أَمسوا وَأَصبَحوا

هُمُ أَدرَكوا في عَبدِ وُدٍّ دِمائَهُم

غَداةَ بَناتِ القينِ وَالخَيلِ جُنَّحُ

كَأَنَّ الرِجالَ الطالِبينَ تَراتِهِم

أُسودٌ عَلى أَلبادِها فَهيَ تَمتَحو