عفا من آل خرقاء الستار

عَفا مِن آلِ خَرقاءَ السِتارُ

فَبُرقَةُ حَسلَةٍ مِنها قِفارُ

فَأَوحَشَ بَعدَنا مِنها حِبِرٌّ

وَلَم توقَد لَها بِالذِئبِ نارُ

لَعَمرُكَ إِنَّني لَأُحِبُّ أَرضاً

بِها خَرقاءُ لَو كانَت تُزارُ

كَأَنَّ لِثاتِها عَلَقَت عَلَيها

فُروعَ السِدرِ عاتِيَةً نَوارُ

أَطاعَ لَها بِمَدفَعِ ذي سُدَيرٍ

فُروعُ الضالِ وَالسَلمُ القِصارُ

أَنا إِبنُ المَضرَحِيِّ أَبي شُلَيلٍ

وَهَل يَخفى عَلى الناسِ النَهارُ

عَلَينا سِبرُهُ وَلِكُلِّ فَحلٍ

عَلى أَولادِهِ مِنهُ نِجارُ

وَتَحمِلُني وَبِزَّةَ مَضرَحِيٍّ

إِذا ما ثَوَّبَ الداعي خُدارُ