لعمري لحي من عقيل لقيتهم

لَعَمري لَحَيٌّ مِن عَقيلٍ لَقيتُهُم

بِخَطمَةَ أَو لاقَيتُهُم بِالمَناسِكِ

عَلَيهِم مِنَ الحوكِ اليَمانِيِّ بِزَّةٌ

عَلى أَرحَبِيّاتِ طِوالِ الحَوارِكِ

أَحَبُّ إِلى نَفسي وَأَملَحُ عِندَها

مِنَ السَرَواتِ آلِ قَيسِ إِبنِ مالِكِ

إِذا ما لَقَيتُم عُصبَةً جَعفَرِيَّة

كَرِهتُم بَني اللَكعاءِ وَقعَ السَنابِكِ

فَلَستُم بِأَخوالي فلا تَصلِبَنَّني

وَلَكِنَّما أُمّي لِإِحدى العَواتِكِ

قِصارُ العِمادِ لاتَرى سَرَواتُهُم

مَعَ الوَفدِ جَثّامونَ عِندَ المَبارِكِ

قُتِلتُم فَلَمّا أَن طَلَبتُم عَقَلتُمُ

كَذَلِكَ يُؤتى بِالذَليلِ كَذَلِكِ