ولما أن رأيت بني حصين

وَلَمّا أَن رَأَيتُ بَني حُصَينٍ

بِهِم جَنَفٌ إِلى الجاراتِ بادِ

خَلَعتُ عِذارَها وَلَهيتُ عَنها

كَما خُلِعَ العِذارُ مِنَ الجَوادِ

وَقُلتُ لَها عَلَيكِ بَني حُصَينٍ

فَما بَيني وَبَينِكِ مِن عَوادِ

أُناديها وَما يَومٌ كَيَومٍ

قَضى فيهِ إِمرُؤٌ وَطَرَ الفُؤادِ

فَرُحتُ كَأَنَّني سَيفٌ صَقيلٌ

وَعَزَّت جارَةُ إِبنِ أَبي قُرادِ