ما زال يفتح أبواباً ويغلقها

ما زالَ يفتحُ أبواباً ويغلقُها

دوني ويفتحُ بابا بعد إرْتاجِ

حتى أضاءَ سِراجٌ دونه حَجَلٌ

حُورُ العيونِ مِلاحٌ طرفُها ساجي

يكْشرْنَ للّهو واللذاتِ عن بُرُدٍ

تكشُّفَ البرق عن ذي لُجَّةٍ داجي

كأنَّما نظرتْ دوني بأعينِها

عِينُ الصّرِيمةِ أو غِزْلانُ فِرْتاجِ

يانُعْمها ليلةً حتى تَخَوَّنها

داعٍ في بياضِ الصبْح شَحّاجَ

لما دعا الدعوةَ الأولى فأسمعني

أخذتُ ثَوبِيَ واستمرَرْتُ أدراجي